مدونة الطفل السلفي

وهذا السؤال التاسع والعشرون؛ تقول السائلة:
هل يجوز لها تنزيل الكتب من على شبكة الإنترنت لينتفع منها الناس، دون الرجوع لأصحابها انتهاكًا لحقوق الغير؟
علمًا بأنَّ بعضها مكتوب عليها هذه العبارة [حقوق الطبع محفوظة] وهي على النت.

الجواب:
الأصل أنَّ ما يُنشر عبر شبكة الإنترنت من كتب أو أشرطة هي مُلك للناشر، أو المؤلف، ولا يجوز نشره ولا توزيعه إلَّا بإذنه؛ بإذن مُسبق منه هو.
ومن صور الإذن: أن يكتب على الكتاب حقوق الطبع غير محفوظة، والمقصود تحذير المُسلمين والمُسلمات من التعدِّي على منشورات المواقع المُعيَّنة، أو الإذاعات المُعيَّنة لأهلِ الإسلام؛ حتى وإن كانت لأهلِ الكُفر، لا يجوز التعدِّي عليها بنشرها؛ سواءً كانت بيعًا أو هدية، وإنَّما جَرَت العادة أنَّ الإنسان يُحمِّل ما يحتاجه هو لنفسه، لا يبيع، ولا يُهدي إلى الغير، وإنَّما هو حسب ما يحتاج، هذا جَرَت العادة بجوازه، أمَّا الزيادة على ذلك فلا، و أَلْفُ لا، فإنَّهُ تعدِّي على حقوق الغير. نعم.

المصدر:
http://ar.miraath.net/fatwah/6002

أحسن الله إليكم شيخنا،

تقول السائلة: حفظكم الله يا شيخ، هناك بعض الصور الإرشادية لتعليم الأطفال، مطموسة الوجه، وذلك في تعليم الصلاة، والخُلق، والأدب مع الله؛ فما حكم مثل هذه اللوحات الإرشادية؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
يا بنتي؛ الصلاة من دين الله، وهي عمود الإسلام، وهي أعظم أركانه بعد الشهادتين، وتعليم الدِّين يجب أن يكون من قِبل الأهل، ومن قِبل المعلِّمين، فالبيت عَوْنٌ للمعلِّم والمعلِّم عَوْنٌ للبيت، ودين الله لا يكون بهذه الصور، تعليم دين الله لا يكون بهذه الصور، الصور هذه محرَّمة؛ ولكن هذا من التمثيل الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين، ومَن يُشبهها من الجماعات، وهذه الجماعة ضالة مُضِلَّة، فعلِّمي أنتِ وزوجك أولادكم الصلاة، وأعينوهم على حفظ الدروس الشرعية خاصة، والدروس الأخرى عامة؛ فهذا هو خير سبيل لتعليم دين الله - عزَّ وجل -.

السؤال :

 ما قولكم عن كاميرا الإنترنت في برنامج مثل سكايب برنامج المحادثة المعروف، وهي لا تحفظ الصورة مع البيان؟

 الجواب :

 أقول لك يا ولدي: لا تحفظ الصورة صح عندك أنت، لكن هو لو أراد أن يحفظ هذه المحادثة تُحفظ ولا لا؟ تحفظ ولا لا؟! أنا أسألكم سكايب هذا ولا لا؟ سكايب ولا كويك، ولا كيك، ما أدري هذه الأسماء اللي ما شاء الله كل يوم يطلع لنا شيء، هذه لو أردت أنا حينما أنتهي أكون حافظ هذا عندي ولا لا؟ ما يحفظ في الحافظة؟! يُحفظ، صح ولا لا؟ هذا يحفظ، لا وأزيدكم شيئًا، إن كان مثل بلاك بيري أو آيفون، فون فون من البلايا فون هذه، ولا جلاكسي أو نحوها وخصوصا ما تقدَّم ما قدمته أولا، هذه معشر الأبناء والأحبة شركاتها الأم الأصلية فاتحة على كلِّ متصلٍّ في كلِّ ملفاته يُزوَّد بصورة أصلية للشركة التي أنتجت، تعلمونَ ذلك؟ عَلِمتوه الآن، أنا ما أدخل في هذه الأشياء كثيرًا لكني أقرأ عنها وعن تحقيقاتها كثيرًا وأستمعُ لبرنامج دائمًا أحرص على استماعي له "يوميات إيميل" في إذاعة(مونتوكارلوا) فإنها تأتي بالأخبار التي تتعلق بالكمبيوتر والبث الجديد هذا بكلِّ مشتقاته، وتأتي بكل ما يَجِدُّ فيه، فأنا أحرص يوميًا في السادسة والنصف صباحًا على أن أسمع هذه الفقرة "يوميات إيميل" يوميًا، فأنا أعرف ما يَجِدّ، وإن كنت ما أدخله في جيبي، لكني أعرف ماذا يجد في هذه الساحة باعترافات أصحابها المُصَنِّعين والمنتجين وكبار وعفاريت ونبغاء المتنفِّذين في هذا الفن، وفي هذه الصناعة، فأنا أوصيكم معشر الأحبة بأن لا تفتحوا على أنفسكم في هذا الباب، وخصوصًا ما يتعلَّق بالأمور السرية لديكم، اعلموا أنَّ كلَّ شيءٍ منها يزوَّد بالملف عند الشركة المنتجة الأصلية.

المصدر:  http://ar.miraath.net/fatwah/6849?quicktabs_sitenews=2

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:
لا يخفى أن جمعية العقيدة تقوم على أساس تعاوني وتطوعي في العمل ضمن أنشطتها, كما يتم دعمها المالي من خلال اشتراكات الأعضاء وكذلك مساهمة ذوي الفضل والخير وتبرعاتهم, وعليه فإن الجمعية ترغب من المحسنين دعم أنشطتها وبرامجها العلمية والدعوية وذلك من خلال حسابها:

رقم حساب الجمعية:

البنك الراجحي:  416608010255550

ايبان: SA8480000416608010255550


يرجى ممن يقوم بأية مساهمة إبلاغنا بالتفاصيل في البريد الإلكتروني : aqeeda.org@gmail.com
نسأل الله لجميع من ساهم في دعمها خير الجزاء!

المصدر: http://aqeeda.org/container.php?fun=artview&id=101

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب أمن المعلومات بلغة ميسرة كتاب مقدم من مركزالتميز لأمن المعلومات للتحميل من الرابط الموالي:

اضغط لتحميل كتاب أمن المعلومات بلغة ميسرة